Header Ads

ما هي الهندسه النفسية الاجتماعية

الهندسة النفسية


 هي مجموعة آليات وتدريبات تعتمد على معرفة الخواص العصبية أي لغة الأعصاب. والهندسة النفسية أو البرمجة اللغوية العصبية هي إمكانية الاستفادة من لغة الأعصاب للتعاطي مع عناصر ومقومات النفس لأهداف تربوية ترمي إلى إرساء الخصال الجيدة وتفكيك الخصال غير المرغوب فيها. وتعمل الهندسة النفسية عبر ابتكار وسائل للتحفيز وتحسين الخطاب (خاصة مع الذات) وبناء العلاقات الإنسانية. والملاحظ أن مختلف الأنشطة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية باتت تتجه إلى معرفة آليات الهندسة النفسية.

والواقع أن الهندسة النفسية يمكن استخدامها في التثقيف الايجابي وتطوير الشخصية وتفعيل الطاقات الكامنة في الأفراد فإنها تستخدم أيضاً وعلى نطاق واسع لتشكيل الأذواق والطباع أو ما يعرف بالتنميط المسمى أيضاً (وتهذيباً) بالعولمة ومن أهم مظاهرها الغزو الثقافي. وتستند الهندسة النفسية إلى إرادة الفعل الواعي الذي لا بد منها لاتخاذ القرار باستخدام الآليات المعتمدة في هذه الهندسة لبلوغ الهدف المحدد. وتعتمد الهندسة النفسية على أربعة أركان:

1- الهدف، أي ما يريده الإنسان.

2- الحواس.


3- المدونة.


4- المبادرة والعمل.


- أما الهدف: فالهندسة النفسية تساعد الإنسان على تأسيس حالة شعورية مستقرة عنده، تجاه هدفه وتغلبه على الحيرة والتردد ويستشعر المستقبل (الإحساس والمعايشة للهدف قبل الوصول إليه) فيؤمن بتحقق هدفه ويرى قراراته وخطواته ويرى آثارها.


- الحواس: يلاحظ إن كل إنسان تغلب عليه إحدى حواسه فيركز عليها أكثر من غيرها، من هنا تأتي ترقية الحواس، فهي منافذ لإدراك الإنسان ما حوله، وتنمي الهندسة النفسية حواسه وتشحذها فتصبح أكثر رهافة ودقة، وكلما تطورت حواسنا ارتقت مدركاتنا وثقافتنا.


- المدونة: تسمح بتقبّل الأوضاع والبرامج وهي مرونة في التفكير والسلوك، والإنسان المرن يمتلك سيطرة على حياته وأوضاعه.


- المبادرة والعمل: وهي أن يبادر الإنسان ويصنع شيئاً وإلا فإنه لن يحقق شيئاً.


ولا بد من الإشارة إلى أن البرمجة اللغوية العصبية أو الهندسة النفسية ليست علماً، والقواعد التي تقوم عليها قابلة للنقد والتصحيح والتهذيب.


مدونة احداث وحقائق

ليست هناك تعليقات