Header Ads

أضرار التخاطر

 

أضرار التخاطر

اضرار التخاطر كثيرة وحذر منها الكثير من المتخصصين، والتخاطر هو قيام أحد الأشخاص بالتواصل الذهني فقط مع شخص اخر يطلق على الأول المرسل وعلى الثاني المستقبل، ويساعد التخاطر على نقل المشاعر من والافكار ويساعد على حدوث توارد الافكار، وسوف نتعرف معا على أضرار التخاطر في السطور التالية.

أضرار التخاطر

على الرغم من أن التخاطر يرغب في القيام به العديد من الاشخاص سواء بغرض التجربة أو التواصل مع شخص ما، ولكن هناك الكثير من الأضرار التي تنتج عن هذه التجربة والتي تشمل ما يلي:

الابتعاد عن الواقع والحقيقة

العديد من الدراسات أثبتت أن الشخص الذي يمارس التخاطر الذهني بشكل مستمر ومتكرر سوف يجعله شخص بعيد عن الواقع تماما، ويجعله يميل الى الجانب الخيالى وغير الواقعي أكثر منه في الواقع.

وهذا يسبب في توتر العلاقة بينه وبين الاشخاص الواقعين بهدف التواصل مع شخص ما في خياله، ومع مرور الوقت يكون من الصعب على هذا الشخص التواصل بشكل فعال مع وطبيعي مع المواقع والأشخاص المحيطين به.

الأزمات النفسية

من الأضرار والسلبيات الناتجة عن التخاطر الذهني انه يسبب الوحدة والعزلة للشخص الممارس، حيث انه يحتاج الى قضاء وقت طويل مع نفسه في هدوء للقيام بالتخاطر الذهني.

وهذا يسبب العديد من المشاكل النفسية والازمات الذهنية، ايضا عملية التخاطر تحتاج الى تذكر الماضي والذكريات القديمة وهذه من السمات الاساسية من أجل سهولة التواصل مع الشخص المستهدف، وفي أغلب الأحيان تكون هذه الذكريات قديمة ومحبطة، وتسبب الكثير من المشاكل النفسية.

الدخول في طريق الشعوذة

يعتبر التخاطر اول خطوات طريق الشعوذة والدجل، وذلك لان الشخص يعتمد على العديد من الأمور الغيبية، ويحاول الوصول الى بعض القدرات التي غالبا ما تكون درب من الخيال والأوهام، والتخاطر أول خطوات البعد عن الواقع والانغماس في العالم الغير حسي، وهذا يدفع الشخص لتصديق العديد من الدجالين الذين يؤمنون بهذه النظرية.

الإجهاد الذهني

يعتمد التخاطر على التركيز على فكرة واحدة فقط بكل الجهود الذهنية، وهذا مع الوقت سوف يسبب الإجهاد الذهني والعقلي للشخص الذي يمارس التخاطر بشكل مستمر.

وايضا هناك العديد من المخاطر الجسدية حيث أن التركيز الذي يزيد عن الحد الطبيعي يترتب عليه العديد من المشاكل العضوية، مثل ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، واضطراب الجلوكوز.

ما هي سلبيات التخاطر الذهني؟

  • معظم الأشخاص الذين يقومون بممارسة التخاطر الذهني يفشلون في النهاية ولا ويحصلون على اي نتيجه وهذا في النهاية يعرضهم للإصابة بالإحباط الذي يؤدي إلى الاكتئاب.

  • عدم الحصول على أي نتيجة مرضية في معظم الحالات.

  • قضاء اوقات طويلة من التركيز والانعزال في محاولة الوصول إلى نتيجة، ولكن في النهاية يتم إهدار الوقت دون أي فائدة.

  • يصاب الشخص بالإحباط نتيجة اعتقاده بوجود القدرات الخاصة بشكل فعلي ولكن في النهاية لا يصل إلى أي قدرات ملموسة.

  • التخاطر لا يمت إلى دين الإسلام بصلة له العديد من الأصول الوثنية القديمة.

ليست هناك تعليقات