Header Ads

الحاسة السادسة والتخاطر

 

الحاسة السادسة والتخاطر

الحاسة السادسة والتخاطر، هل يراودك إحساس مفاجئ وغير مبرر بالقلق على شخص قريب منك وشعرت أنه في موقف مزعج أو أصيب بشئ ما، وبعد أن قمت بالاتصال بذلك الشخص قام بإخبار أنه بالفعل كان في مأزق؟

ذلك الموقف وارد كثيرا ويحدث بشكل كبير مع الأشخاص التي تربطهم علاقات قوية بالتحديد، كعلاقات الصداقة القوية، والمحبة، وبين الأزواج أيضا، وذلك ما يسمى بمصطلح الحاسة السادسة.

تعريف الحاسة السادسة والتخاطر

تعرف الحاسة السادسة على أنها عبارة عن مجموعة تأثيرات تنتقل من دماغ شخص ما، لذلك فهي تعتبر تأثيرات خارجية، ثم تستلم من قبل دماغ شخص آخر، في منطقة محددة في الدماغ، والتي تترجم على هيئة إحساسات ومشاعر خاصة ومفاجأة.

بينما تنقسم الحاسة السادسة إلى عدة أقسام والتي من ضمنها مصطلح التخاطر، ومصطلح الجلاء البصري، حيث بدأ مصطلح التخاطر يستخدم لأول مرة في فترة العشرينات، ولكن انتشاره يرجع إلى بعض الأبحاث التي أجريت في الثلاثينات على يد بعض الكتاب مثل الكاتب "جوزيف راين" والذي استخدم مصطلح التخاطر بعمق أكثر في كتابه الشهير" الإدراك الحسي الفائق".

حيث كان الكتاب يتناول بعض الظواهر الغريبة والتي نتجت عن تجارب علمية كثيرة لاستكشاف ما سمي فيما بعد بالعين الثالثة، والتي تعبر عن مدى إدراك المخ ورؤيته لأشياء لا تراها بعينيك، ولكن هذا المسمى مجازي وغير صحيح.

حقيقة وجود الحاسة السادسة 

أشار العلماء والباحثون أن جميعنا لدينا حاسة سادسة، ربما عددا محدودا من البشر هم من يتمكنون من الوصول إلى تلك المرآة الداخلية وتلك البصيرة الفائقة، وذلك لحكمة معينة ترجع إلى أن ليس جميعنا مؤهلين للتعامل مع ما يلي تلك الرؤية، فهي تحتاج إلى تأهيل كبير ومجهود كثير وعدة أشياء ليست سهلة.

وقد دل القرآن على تلك الحقيقة، فقد ذكر في القرآن فيما معناه أن ما أوتيتم من العلم إلى قليلا، وذلك يدل على أن العقل البشري أحيانا يكون قاصرا عن فهم بعض الأمور ومع ذلك يمكنه أن يرى بعض الدلائل عليها ويشعر بعواقبها ونفعها وضرها.

الدليل على وجود الحاسة السادسة

فيما يلي دليلا على أن الله يهب بعضنا أحيانا هبة مبهمة وهي تعتبر حاسة سادسة أنه جاء في غزوات المسلمين أنه خلال معركة كان يقودها الجيش الإسلامي وكان "سارية" وهو قائد الجيش غير منبها حينها أن جيش المسلمين أوشك أن يحاصر، وكان في ذلك الوقت سيدنا عمر بن الخطاب خليفة المسلمين حينها واقفا يخطب على المنبر، وألهمه الله فجأة أن صاح قائلا (يا سارية الجبل)، وقد سمع سارية نداءه بالفعل وانتبه ثم احتمى في الجبل، وبعدها تحقق النصر، وكان إلهام عمر ونداءه بلا رؤية مادية ولا معرفة حسية سوى خاطر جاءه وقتها.


قام بعض العلماء بتعريف عملية التخاطر أو الحاسة السادسة أو كما تسمى العين الثالثة على أنها ظاهرة تحدث عند اتصال الخواطر بين شخصين، وأن هناك دلائل تاريخية كثيرة على حدوثها، فقد وصفها الباحثون على أنها انتقال بعض الأفكار من دماغ شخص ما إلى دماغ شخص آخر واللذان تفصلها مسافات كبيرة.

ليست هناك تعليقات