Header Ads

مخاطر الإسقاط النجمي

 

مخاطر الإسقاط النجمي

مخاطر الإسقاط النجمي كثيرة وكبيرة وتضر كثيرًا بالإنسان الذي يتبع مثل تلك الخطوات في حياته، كما أن تحريم الشريعة الإسلامية لمثل تلك الممارسات لم يأتي من فراغ حيث أن كل ما هو مضر بالصحة العامة للإنسان من الطبيعي أن يكون محرم في الشريعة الإسلامية بل وفي الشرائع السماوية الأخرى.

أصل الإسقاط النجمي

قيل عن أصل الإسقاط النجمي أنها ممارسات عرضها المصريين القدماء للعالم كتبت ونقشت على جدران المعابد القديمة التي تخلد الحضارة الفرعونية.

ولكن هناك أقاويل أخرى تقول بأن تلك الممارسات هي من الديانة البوذية والشرك بالله الواحد الأحد مما يجعل كل الديانات السماوية ترفض بشدة تلك الممارسات التي تدعي بأن الإنسان يمكنه أن يجوب العوالم بروحه كما يمكنه التعرف على المستقبل، كما أن مخاطر الإسقاط النجمي جعلت علماء الدين يبرهنون على حرمة تلك الممارسات.

ما هي مخاطر الإسقاط النجمي؟

هناك عدة مخاطر يتعرض لها الشخص عند الدخول في ممارسة الإسقاط النجمي منها:

إنهاك طاقة الجسم في ممارسات لم تثبت حقًا أنها حقيقية أو أنها تؤدي لأي نتائج يمكن الاعتماد عليها.

لن يتمكن الإنسان الذي يقوم بعملية الإسقاط النجمي في الدخول في مرحلة النوم العميق لأنه يرهق عقله بالتركيز على خطوات الإسقاط النجمي، كما أنه يستيقظ مرهق للغاية ولا يمكنه القيام بنشاطاته اليومية.

ستحدث حالة من التشابك ما بين الأحلام وما بين ما يراه الإنسان في الإسقاط النجمي نظرًا للدور المهم الذي يقوم به العقل الباطن في تلك العملية، الأمر الذي يجعل الإنسان يرى أحلامًا مرعبة للغاية أثناء نومه.

كما أن هناك حالة خلط كبيرة يقع فيها الإنسان بين الأمور الحقيقية وأمور الخيال بسبب تلك الممارسات التي يقوم بها الإنسان في الإسقاط النجمي.

الخلايا الموجودة بالدماغ تكون مرهقة ومجهدة للغاية لأن العقل يكون مستيقظ ومنتبه لمدة طويلة أثناء فترة نومه بسبب السيطرة على عملية الإسقاط النجمي.

ومع كل ذلك يقوم الشخص بالخلط بين الذكريات التي تحدث في الحقيقة والذكريات التي تكون خيالية حيث لا يمكنه أن يفرق بين ما هو واقعي وما هو خيالي في تلك الحالة.

وتعد تلك أهم مخاطر الأسقاط النجمي من الجانب النفسي والصحي مما جعل الأديان تحرم الدخول في تلك الحالة.

هل الإسقاط النجمي حقيقي؟

ليس هناك أي أدلة واضحة وملموسة على أن هناك شخص استطاع أن يقوم بالإسقاط النجمي في الحقيقة لأن تلك الحالة بحسب ما يذكر علمياً أنها حالة خاصة يمارسها الإنسان بمفرده.

كل ما نستطيع الاستدلال به على الإسقاط النجمي هو النقوش والكتابات الموجودة على جدران المعابد الفرعونية القديمة التي تؤكد أن المصريين القدماء استطاعوا الدخول في تلك الحالة من قبل.

أما في الدين الإسلامي فيمكن التأكيد بأنه لن يصل أحد لتلك الحالة من الأساس لأن علم الغيب والمستقبل عند الله وحده، كما أن خروج الروح من الجسد والتجول عبر العوالم لم يذكر في الشريعة من قبل.


ليست هناك تعليقات