قرابين البخور واسرار البخور
قرابين البخور واسرار البخور
القربان / القرابين معناها القرب / التقرب / الاتصال / الوصل / invocation .
كل شئ فى هذا العالم هو في الأصل طاقة . و له ذبذبات موحية معينة .
و تعتبر ذبذبات الروائح العطرية و البخور من أعلى الذبذبات في الكون .
و حسب نظرية الأوتار , فان الكون هو عبارة عن مجموعة كبيرة جدا من الأوتار ذات ذبذبات مختلفة , فإذا تحرك وتر بذبذبة معينة فى أحد أبعاد الكون , فان الوتر المشابه له فى بعد آخر من الكون يجاوبه (resonates) .
حرق البخور ينتج عنه مجالات من الطاقة ذات ذبذبات عالية تقوم بعملية استحضار (invocation) لتلك القوى الكونية . كان حرق البخور فى المعابد يتم بشكل مستمر , و كان لكل وقت من أوقات النهار العطر المناسب لحرقه . ارتبطت حتحور (و هى رمز مجرة الطريق اللبني) بصفة خاصة ببخور المر و كان أحد ألقابها سيدة المر .
و ارتبطت كذلك بالفيروز (اللون التركواز) و كان من أسمائها سيدة التركواز/الفيروز , و لها معبد بسرابيت الخادم بسيناء بالقرب من مناجم استخراج الفيروز .
كان حرق بخور المر أحد وسائل الاتصال بالقوى الكونية التي تنظم إيقاع الأفلاك في مجرة الطريق اللبني و المعروفة باسم حتحور (بيت حور) .
و بشكل عام يمكن القول أن كل ما هو جميل يستقطب الطاقات الكونية المشابهة له و كل ما هو قبيح يستقطب مثيله . و لذلك كان للجمال أهمية كبرى عند قدماء المصريين فكانت زهور اللوتس مقدسة , فهي دائما على رأس القرابين , و هي في أيادي الناس يستنشقون عبيرها ,و على رأس السيدات و الفتيات , وهي على رأس الأعمدة في المعابد تزينها .
لم يكتفي قدماء المصريين باستنشاق الزهور , بل كانت صناعة العطور من أهم الصناعات في مصر القديمة .
و كان اللون الأبيض هو اللون المفضل لدى قدماء المصريين و هو اللون الغالب على ألوان ملابسهم , فنرى فى غالبية المشاهد ملابس الناس لونها أبيض . اللون الأبيض و اللون التركواز و اللون الذهبي من أكثر الألوان التي تستقطب طاقات كونية ذات ذبذبات عالية .
و العكس صحيح , اللون الأسود من الألوان التي تستقطب طاقات سلبية , و كذلك الروائح الكريهة و الأشكال القبيحة الغير متناسقة . .
لذلك حرص قدماء المصريين على التناسق و المقاييس الجميلة فى كل شئ فى حياتهم , فنجد السيمترية و الإتقان فى كل شئ ... من الهرم الى المعبد إلى الملابس و الحلي ........ كل شئ .....
في الحضارة المصرية ... أينما تولوا فثم جمال .... و زهور ..... و عطور .... و نظام ..... و راتقان .... و أبداع
كل شئ فى هذا العالم هو في الأصل طاقة . و له ذبذبات موحية معينة .
و تعتبر ذبذبات الروائح العطرية و البخور من أعلى الذبذبات في الكون .
و حسب نظرية الأوتار , فان الكون هو عبارة عن مجموعة كبيرة جدا من الأوتار ذات ذبذبات مختلفة , فإذا تحرك وتر بذبذبة معينة فى أحد أبعاد الكون , فان الوتر المشابه له فى بعد آخر من الكون يجاوبه (resonates) .
حرق البخور ينتج عنه مجالات من الطاقة ذات ذبذبات عالية تقوم بعملية استحضار (invocation) لتلك القوى الكونية . كان حرق البخور فى المعابد يتم بشكل مستمر , و كان لكل وقت من أوقات النهار العطر المناسب لحرقه . ارتبطت حتحور (و هى رمز مجرة الطريق اللبني) بصفة خاصة ببخور المر و كان أحد ألقابها سيدة المر .
و ارتبطت كذلك بالفيروز (اللون التركواز) و كان من أسمائها سيدة التركواز/الفيروز , و لها معبد بسرابيت الخادم بسيناء بالقرب من مناجم استخراج الفيروز .
كان حرق بخور المر أحد وسائل الاتصال بالقوى الكونية التي تنظم إيقاع الأفلاك في مجرة الطريق اللبني و المعروفة باسم حتحور (بيت حور) .
و بشكل عام يمكن القول أن كل ما هو جميل يستقطب الطاقات الكونية المشابهة له و كل ما هو قبيح يستقطب مثيله . و لذلك كان للجمال أهمية كبرى عند قدماء المصريين فكانت زهور اللوتس مقدسة , فهي دائما على رأس القرابين , و هي في أيادي الناس يستنشقون عبيرها ,و على رأس السيدات و الفتيات , وهي على رأس الأعمدة في المعابد تزينها .
لم يكتفي قدماء المصريين باستنشاق الزهور , بل كانت صناعة العطور من أهم الصناعات في مصر القديمة .
و كان اللون الأبيض هو اللون المفضل لدى قدماء المصريين و هو اللون الغالب على ألوان ملابسهم , فنرى فى غالبية المشاهد ملابس الناس لونها أبيض . اللون الأبيض و اللون التركواز و اللون الذهبي من أكثر الألوان التي تستقطب طاقات كونية ذات ذبذبات عالية .
و العكس صحيح , اللون الأسود من الألوان التي تستقطب طاقات سلبية , و كذلك الروائح الكريهة و الأشكال القبيحة الغير متناسقة . .
لذلك حرص قدماء المصريين على التناسق و المقاييس الجميلة فى كل شئ فى حياتهم , فنجد السيمترية و الإتقان فى كل شئ ... من الهرم الى المعبد إلى الملابس و الحلي ........ كل شئ .....
في الحضارة المصرية ... أينما تولوا فثم جمال .... و زهور ..... و عطور .... و نظام ..... و راتقان .... و أبداع
أضف تعليق