الجلاء السمعي
الجلاء السمعي
الأصوات التي نسمعها هي عبارة عن ذبذبات - أمواج صوتية، التي يجمعها القسم الخارجي من الأذن (outer ear) وتمر بقناة الأذن (ear canal). عند وصول الذبذبات لطبلة الأذن، تصطدم بها وتؤدي لاصدار ذبذبات منها نتيجةً لحركتها، ممّا يؤدي لحركة ثلاثة عظام صغيرة مجاورة لها وموجودة بالأذن الوسطى (middle ear)؛ عظمة المطرقة (malleus\ hammer)، ثم عظمة السندان (incus \ anvil)، وأخيرًا عظمة الركاب(stapes \ stirrup).
عظمة الركاب بدورها تضغط على النافذة البيضاوية (oval window) التي تفصل بين الأذن الوسطى المليئة بالهواء، والأذن الداخلية المليئة بالسائل، ممّا يؤدي لتون أمواج ضغطية – ذبذبات - بقوقعة الأذن (cochlea)، وهو انبوب ملفوف موجود بالأذن الداخليّة.
عظمة الركاب بدورها تضغط على النافذة البيضاوية (oval window) التي تفصل بين الأذن الوسطى المليئة بالهواء، والأذن الداخلية المليئة بالسائل، ممّا يؤدي لتون أمواج ضغطية – ذبذبات - بقوقعة الأذن (cochlea)، وهو انبوب ملفوف موجود بالأذن الداخليّة.
تتم عمليّة الفصل بين الأمواج والترددات داخل قوقعة الأذن، اذ أنّ ترددات عاليّة تؤدي لتفعيل ذبذبات بجزء معيّن من القوقعة، بينما تؤدي االترددات المنخفضة لتفعيل جزء آخر بذات الطريقة.
القشرة السمعيّة هي المنطقة المسؤولة عن ادراك الأصوات. الأعصاب المتجاورة داخل القشرة السمعيّة تميل الى الرد على ترددات متشابهة، ولكنهم يردون على تركيبات مختلفة من هذه الترددات. يتم التعامل مع الأصوات في مناطق مختلفة من القشرة السمعيّة، بكلا الجانبين من الدماغ. عادة يكون القسم اليساري متخصص بالتعامل مع الخطاب، فاذا اصاب شخص بضرر بهذا القسم يؤدي الأمر الى فقدان القدرة على تحليل الكلام الذي يسمعه (لا يفقد القدرة على السمع).
الجلاء السمعي
سماع اصوات لايمكن التقاطها عبر الاذن والسلم السمعي المادي ..انما من خلال سلم آخر له ذبذبه وامواج تختلف عن ماذكر اعلاه .ومثال على ذلك مايحدث في بعض الحالات مع اشخاص قالوا انهم سمعوا اصوات عالية التردد كالانفجارات والصراخ العالي جدا...او حتى الهمس والكلام الغير مفهوم علما بأنهم يكونوا في اماكن هادئة جدا وربما يستمعوا لتلك الاصوات بحضور اشخاص اخرين لايستمعوا لتلك الاصوات المدعوه....
سماع اصوات لايمكن التقاطها عبر الاذن والسلم السمعي المادي ..انما من خلال سلم آخر له ذبذبه وامواج تختلف عن ماذكر اعلاه .ومثال على ذلك مايحدث في بعض الحالات مع اشخاص قالوا انهم سمعوا اصوات عالية التردد كالانفجارات والصراخ العالي جدا...او حتى الهمس والكلام الغير مفهوم علما بأنهم يكونوا في اماكن هادئة جدا وربما يستمعوا لتلك الاصوات بحضور اشخاص اخرين لايستمعوا لتلك الاصوات المدعوه....
اذن كيف تحدث هذه الظاهرة ؟ وهل هي مرتبطه بهلاوس سمعية مع الدماغ ؟ سعرض هنا تجربة حدثت مع احد علماء القرن العشرين وهو د. مصطفى محمود
حيث قال إنه منذ 30 سنة كان تفكيري تفكيرًا علميًا ماديًا، وكنت مبتعدًا عن الدين، وكانت اهتماماتي مختلفة تمامًا أيامها.
حيث قال إنه منذ 30 سنة كان تفكيري تفكيرًا علميًا ماديًا، وكنت مبتعدًا عن الدين، وكانت اهتماماتي مختلفة تمامًا أيامها.
وذات يوم حدثت لي حكاية غريبة؛ فأنا من عادتي أن أسهر ليلًا إلى ساعة متأخرة، ثم أنام وأستيقظ متأخرًا، يومها رن جرس التليفون ووجدت أن الذي على الطرف الآخر هو المرحوم "جلال العشري" الناقد المعروف، والذي ما إن سمع صوتي وأنا أتثاءب حتى اعتذر لإيقاظي، وأنهى مكالمته في الحال.
ويكمل الدكتور مصطفى محمود، ونمت فورًا بعد تلك المكالمة، وحلمت بأني أرى "جلال العشري" يمشي في شارع سليمان باشا ومعه شوقي عبدالحكيم الصحفي بمجلة "صباح الخير"، وأحد كتابها، وكانا يتحدثان حديثًا جادًا عن الإنجليزية والكتب، وحينما استيقظت، اتصلت به وأخبرته بأني حلمت به وحكيت له ما رأيت، فإذا به يصاب بحالة من الذهول، ويقول إن هذا ما حدث بالفعل!! وسقطت سماعة التليفون من يدي، ودخلت في دوامة من إعادة النظر في كل شيء؛ وأيقنت أنني قد رأيت بعيني وسمعت بأذني ما يحدث وأنا نائم، فكيف حدث هذا؟!
يتبع إن شاء الله ... موقع خفايا وحقائق

أضف تعليق