كيف يتسنّى لنا معرفة الأسماء او الميركابا
3
لو تمعنت في الكتب القديمة بلغاتها المختلفة وحتى اللغات المبكرة ستجد أسماء للباري عز وجل لا يمكن أحصائها وبعض هذه الأسماء في الحقيقة لايمكن لفظة لا نملك الكثير من المعلومات عن ماهية هذه الأسماء ولا كيف أتت
معظم الروحانيين والخيميائين وضعوها في كتبهم ووضعوا طرق الدعاء والمناجاة بها وطلب العون
عندما يكون الكلام عن الأسماء العظمى والحسنى وكذلك عندما يكون الكلام عن معرفة النفس من خلال معرفة او فهم الميركابا والكونداليني
فغالبا ما يكون الكلام حينها كلاما باطنيا وعن المعاني الباطنية
والمقصود بالكلام الباطني
هو أنه كلام تصل معانيه وصوره للإنسان من باطنه ( لا أقصد من داخل جسده المادي ) بل من العقل الأسمى أو الذات العليا في عالم نوراني أو بعد أخر
معظم الروحانيين والخيميائين وضعوها في كتبهم ووضعوا طرق الدعاء والمناجاة بها وطلب العون
عندما يكون الكلام عن الأسماء العظمى والحسنى وكذلك عندما يكون الكلام عن معرفة النفس من خلال معرفة او فهم الميركابا والكونداليني
فغالبا ما يكون الكلام حينها كلاما باطنيا وعن المعاني الباطنية
والمقصود بالكلام الباطني
هو أنه كلام تصل معانيه وصوره للإنسان من باطنه ( لا أقصد من داخل جسده المادي ) بل من العقل الأسمى أو الذات العليا في عالم نوراني أو بعد أخر
إن العقل له مستويات متراكبة ومتعاقبة مختلفة ،، وأعمقها وأبطنها هو مستوى
الإسم المكنون (( كما يسميها البعض روح الله )) والذي هو مثال العقل الكلّي أو كما يسميه البعض (( هو )) أو (( أنا ))
هذا العقل يخترع صور مختلفة ومتصلة ومتتابعة وهو من يصنع ويصمم صورة الجسم كما نراه نحن ويخترع كل صورة أو شكل أو مادة في العالم الذي نعيش به بكل تفاصيله ومستوياته , يخترع ويصمم الصور لنفسه لكي يشعر من خلالها بالحياة وبالتجربة المادية وبال (( أنا)) والعقل كذلك هو نفسه الذي (( هو))
هو الحقيقة التي وسط الكل وهو النور بذاته الذي خلق الكل
(( الداخل في كل شيء وليس من أصله ولا خارج عنه )) هو القانون أو النظام او السنن التي تسير الكون
لهذا المستوى الأعمق عند جميع المخلوقات هو واحد ( أنا – هو ) وعند انتقال الروحانيين من مستوى لأخر في العقل ليصلوا إلى العقل الكلي أو الأسم المكنون يملكون القدرة على التواصل والتحكم بكل الموجودات هؤلاء من يصح تسميتهم بخلفاء الله
هذا التفكير الصوفي و العرفاني عرف عند جميع شعوب الأرض بلا استثناء من ( أشورييين وكلدانيين وساسانيين وكنعانيين وفينيقيين ومصريين ويونانيين وهندود وصينيين وروما ومسلمين ومسيحيين ويهود )
الفكرة واحدة بالمطلق لكن خضعت لاحتيال وتحريف وتشفير من بعض المؤسسات الدينية والسياسية التي أرادت ان تعطي لنفسها القدسية والرابط الوحيد مع الله
البعض من هذه المنظمات والفرق عبدت العقل بحجة أنه هو الفاعل والخالق ونبذت الرسل والبعض أعطى الكرامات والقدسية لمن امتلك المعرفة بهذه العلوم
حتى ضاعت المعارف الحقيقية التي اتفقت عليها الشعوب القديمة وصرنا اتباع الفرق والأديان المستحدثة
الإسم المكنون (( كما يسميها البعض روح الله )) والذي هو مثال العقل الكلّي أو كما يسميه البعض (( هو )) أو (( أنا ))
هذا العقل يخترع صور مختلفة ومتصلة ومتتابعة وهو من يصنع ويصمم صورة الجسم كما نراه نحن ويخترع كل صورة أو شكل أو مادة في العالم الذي نعيش به بكل تفاصيله ومستوياته , يخترع ويصمم الصور لنفسه لكي يشعر من خلالها بالحياة وبالتجربة المادية وبال (( أنا)) والعقل كذلك هو نفسه الذي (( هو))
هو الحقيقة التي وسط الكل وهو النور بذاته الذي خلق الكل
(( الداخل في كل شيء وليس من أصله ولا خارج عنه )) هو القانون أو النظام او السنن التي تسير الكون
لهذا المستوى الأعمق عند جميع المخلوقات هو واحد ( أنا – هو ) وعند انتقال الروحانيين من مستوى لأخر في العقل ليصلوا إلى العقل الكلي أو الأسم المكنون يملكون القدرة على التواصل والتحكم بكل الموجودات هؤلاء من يصح تسميتهم بخلفاء الله
هذا التفكير الصوفي و العرفاني عرف عند جميع شعوب الأرض بلا استثناء من ( أشورييين وكلدانيين وساسانيين وكنعانيين وفينيقيين ومصريين ويونانيين وهندود وصينيين وروما ومسلمين ومسيحيين ويهود )
الفكرة واحدة بالمطلق لكن خضعت لاحتيال وتحريف وتشفير من بعض المؤسسات الدينية والسياسية التي أرادت ان تعطي لنفسها القدسية والرابط الوحيد مع الله
البعض من هذه المنظمات والفرق عبدت العقل بحجة أنه هو الفاعل والخالق ونبذت الرسل والبعض أعطى الكرامات والقدسية لمن امتلك المعرفة بهذه العلوم
حتى ضاعت المعارف الحقيقية التي اتفقت عليها الشعوب القديمة وصرنا اتباع الفرق والأديان المستحدثة
ولو أردنا أن نصف مستويات العقل فلا يوجد أفضل من زهرة الحياة لكي
نصفها من خلالها فهندسة زهرة الحياة هي هندسة العرش أو هندسة العقل
وهي تتكون من
- /19/ تسعة عشر دائرة تتراصف داخلها) ثلاثة مكعبات ( ويستكنّ أو ينطوي الاسم المكنون في وسطها كلها ...
......................................................................
كما هو معروف أن الخلوات والتفكر والصمت هي رياضة الأنبياء والقديسين والروحانيين
عندما ينشغل الانسان بمعرفة نفسه ويهتم بذلك الامر بشكل كبير فسوف
يبدء حينها الحديث الباطني معه، وأعني بذلك ستبدء مستويات عقله الباطنية
بالحديث معه وكلّما أطال الإنسان الانفراد بنفسه بعيدا عن ضوضاء ومشاغل الحياة وجمع الأموال والأولاد وأمور السياسة والحكم بغرض التفكّر بغية معرفة النفس ،،
كلّما قوي الحديث الباطني معه أكثر وأكثر...... هذا يسمى الأتصال مع الذات العليا هذه الرياضة أصعب من أي عمل فهي تتطلب صمت واعي متفكر (( الصمت مع التفكر في الحالة الطبيعية لا يجتمعان )) لا يمكنك أن يكون عقلك صامت وأنت تفكر .... إلا بعد تمرين ورياضات كثيرة حتى تصل للتفكير الواعي بالصمت والكشف الروحي او التجليات
والحديث الباطني له مستويات متعددة ........
وكل مستوى منها هو من يتحدث باطنيا مع المستوى الذي يتلوه وليس الذي يسبقه،، يعني المستوى الأقرب للاسم المكنون هو من يتحدث مع المستوى الأبعد من الإسم المكنون
يعني لو كان مستوى وعيك عند الركن الأول في الدائرة الأولى العلوية من
زهرة الحياة وبدأت تتفكر بالنفس وامورها وقواها واصولها، فإن أول مستوى
من مستويات عقلك والذي سيحدّثك باطنيا هو مستوى عقلك الباطني عند
الدائرة الثانية وهذا المستوى عندما يتأكد تماما أنك قد عَقِلتَ وفهمت المعاني الباطنية التي حدثك بها حتى صارت صورها وحقائقها عندك حضوريّة ،،
بمعنى أنك اتحدت مع هذه الصور والمعلومات و الحقائق اتحاد وليس حفظ لان هذه اشياء لا تحفظ ولا تكتب
فإنه سيسمح لك حينها فقط بتجاوزه للحديث مع مستوى عقلك عند الركن الأول التالي للركن الذي بدأت منه
فالمستوى الثاني هو بمثابة الباب الذي ستنفذ منه للمرحلة المقبلة
وهذا المستوى لكي يختبر عقلك وإرادتك فإنه سيخضعك خلال فترة حديثه الباطني معك لعدة اختبارات عمليّة تجري عليك في تجربتك الحياتية وعليك أن تنجح بها كلها ليسمح لك بالعبور فإن تعبت أو خفت أو تردّدت وقررت التوقف فسيتوقف حديثه الباطني معك من حينها لكن ان اكملت طريقك باصرار وعزم متحديا جميع الصعاب والمخاوف فانك ستنجح وستنتقل للحديث الباطني مع المستوى الثالث من مستويات عقلك
المستوى الثالث سينتقل بحديثه الباطني معك لمستويات جديدة ولمعاني
جديدة ،، ولافكار جديدة وأيضا لاختبارات جديدة
ويجب عليك أن تكون مستعدا لان تتخلى عن جميع الافكار والعقائد السابقة
لكي تستطيع أن تتقبل الافكار الجديدة وتهضمها جيدا فكرة بعد فكرة حتى
تقتنع بها جميعها كامل الإقتناع وتصبح بالنسبة لك كمعاني وافكار حضورية
فتكون حينها فقط جاهز للمستوى التالي
فإن فعلت ذلك وتخلّيت عن القديم من الافكار وتحلّيت بالجديد منها فستكون
حينها جاهز لكي يتكلم المستوى الباطني الاعمق الرابع معك ليعلمك معاني
جديدة
وعلى طول الطريق ستتعرض لضغوط نفسية وعقلية وحياتية مختلفة ، لا
أقول أنها سهلة ولا أقول إنها صعبة
فهي فعلا صعبة ،، لكنك ستجد لذّة كبيرة جدا وأنت تخوضها وتتخطّاها
واحدة بعد الأخرى، وهذه اللذة ستجعل من الصعب الذي تفر الناس
وتهرب منه أمر مرغوب ومطلوب لك ((( نور على نور * يهدي الله لنوره من يشاء )))
وهكذا هي تلك المستويات العقلية المختلفة لكل انسان ،، فهي تعرف كيف
تصف الطريق الانسب والاسرع للوصول للاسم المكنون لهذا الانسان أو ذاك،
لكنها لا تفرض نفسها على نفس الإنسان لكي يذهب باتجاه باطنه لكي يعرف
نفسه
لكنه لو اهتم لأمر نفسه ومعرفة نفسه فإنها ستساعده بكل طريقة لكي يكمل
طريقه نحو الباطن والباطن والباطن من نفسه
ولو كان عنده نفس طويل وإرادة كافية على المطاولة والمداولة مع مستويات عقله الباطنية فإنه سوف يصل أخيرا لوعي الاسم المكنون
وعي الكونداليني هو أعلى درجة من درجات الوعي العقلي المختلفة
والمنطوية والعاملة بك
الكونداليني سيكون أكثر سعادة منك لو انك قررت أن تخوض رحلة معرفة
النفس
فالكونداليني هو نفسك جوهر الناطقة القدسية المحكوم عليها أن تنحبس
بزنزانتها في كل تجسّد جديد وحياة جديدة وتنتظرك لأن تيقظها لكي تبدء
بمساعدتك على الصعود للأعلى أو للباطن نحو الاسم المكنون والوصول إليه ،،
وستكمل معك الطريق حتى ينطق من على لسانك
فخلاص هذه النفس من الدورة المغلقة لاعادة التجسد لا يتم الا بحركة النفس
الحسية الحيوانية معها
هذا المستوى الأعمق أو الأقدر من مستويات وعيك (الكونداليني) المكنون في
نفسك القدسية سيرافقك من خلالها على طول رحلتك المعرفية ولن يتركك
ابدا وسيعلمك من خلالها كيف تتجاوز جميع تلك الاختبارات والمصاعب التي
ستوضع بطريقك، لكن بشرط أن تتحرك انت بحثا عنه، فلقد أكتسبت الناطق
القدسية الخبرة الكافية للهروب من الدورة المغلقة لاعادة التجسد من خلال
آلآف الكرات التي كرّتها محبوسة معك في جسد واحد ،، لكنها لا تستطيع ذلك
لوحدها بدون أن تتحرك أنت من درجة وعيك الحالية معها
شجرة الكابلا اليهودية المتداولة تقترح أن درجات الوعي هي عشرة درجات
نصفها من خلالها فهندسة زهرة الحياة هي هندسة العرش أو هندسة العقل
وهي تتكون من
- /19/ تسعة عشر دائرة تتراصف داخلها) ثلاثة مكعبات ( ويستكنّ أو ينطوي الاسم المكنون في وسطها كلها ...
......................................................................
كما هو معروف أن الخلوات والتفكر والصمت هي رياضة الأنبياء والقديسين والروحانيين
عندما ينشغل الانسان بمعرفة نفسه ويهتم بذلك الامر بشكل كبير فسوف
يبدء حينها الحديث الباطني معه، وأعني بذلك ستبدء مستويات عقله الباطنية
بالحديث معه وكلّما أطال الإنسان الانفراد بنفسه بعيدا عن ضوضاء ومشاغل الحياة وجمع الأموال والأولاد وأمور السياسة والحكم بغرض التفكّر بغية معرفة النفس ،،
كلّما قوي الحديث الباطني معه أكثر وأكثر...... هذا يسمى الأتصال مع الذات العليا هذه الرياضة أصعب من أي عمل فهي تتطلب صمت واعي متفكر (( الصمت مع التفكر في الحالة الطبيعية لا يجتمعان )) لا يمكنك أن يكون عقلك صامت وأنت تفكر .... إلا بعد تمرين ورياضات كثيرة حتى تصل للتفكير الواعي بالصمت والكشف الروحي او التجليات
والحديث الباطني له مستويات متعددة ........
وكل مستوى منها هو من يتحدث باطنيا مع المستوى الذي يتلوه وليس الذي يسبقه،، يعني المستوى الأقرب للاسم المكنون هو من يتحدث مع المستوى الأبعد من الإسم المكنون
يعني لو كان مستوى وعيك عند الركن الأول في الدائرة الأولى العلوية من
زهرة الحياة وبدأت تتفكر بالنفس وامورها وقواها واصولها، فإن أول مستوى
من مستويات عقلك والذي سيحدّثك باطنيا هو مستوى عقلك الباطني عند
الدائرة الثانية وهذا المستوى عندما يتأكد تماما أنك قد عَقِلتَ وفهمت المعاني الباطنية التي حدثك بها حتى صارت صورها وحقائقها عندك حضوريّة ،،
بمعنى أنك اتحدت مع هذه الصور والمعلومات و الحقائق اتحاد وليس حفظ لان هذه اشياء لا تحفظ ولا تكتب
فإنه سيسمح لك حينها فقط بتجاوزه للحديث مع مستوى عقلك عند الركن الأول التالي للركن الذي بدأت منه
فالمستوى الثاني هو بمثابة الباب الذي ستنفذ منه للمرحلة المقبلة
وهذا المستوى لكي يختبر عقلك وإرادتك فإنه سيخضعك خلال فترة حديثه الباطني معك لعدة اختبارات عمليّة تجري عليك في تجربتك الحياتية وعليك أن تنجح بها كلها ليسمح لك بالعبور فإن تعبت أو خفت أو تردّدت وقررت التوقف فسيتوقف حديثه الباطني معك من حينها لكن ان اكملت طريقك باصرار وعزم متحديا جميع الصعاب والمخاوف فانك ستنجح وستنتقل للحديث الباطني مع المستوى الثالث من مستويات عقلك
المستوى الثالث سينتقل بحديثه الباطني معك لمستويات جديدة ولمعاني
جديدة ،، ولافكار جديدة وأيضا لاختبارات جديدة
ويجب عليك أن تكون مستعدا لان تتخلى عن جميع الافكار والعقائد السابقة
لكي تستطيع أن تتقبل الافكار الجديدة وتهضمها جيدا فكرة بعد فكرة حتى
تقتنع بها جميعها كامل الإقتناع وتصبح بالنسبة لك كمعاني وافكار حضورية
فتكون حينها فقط جاهز للمستوى التالي
فإن فعلت ذلك وتخلّيت عن القديم من الافكار وتحلّيت بالجديد منها فستكون
حينها جاهز لكي يتكلم المستوى الباطني الاعمق الرابع معك ليعلمك معاني
جديدة
وعلى طول الطريق ستتعرض لضغوط نفسية وعقلية وحياتية مختلفة ، لا
أقول أنها سهلة ولا أقول إنها صعبة
فهي فعلا صعبة ،، لكنك ستجد لذّة كبيرة جدا وأنت تخوضها وتتخطّاها
واحدة بعد الأخرى، وهذه اللذة ستجعل من الصعب الذي تفر الناس
وتهرب منه أمر مرغوب ومطلوب لك ((( نور على نور * يهدي الله لنوره من يشاء )))
وهكذا هي تلك المستويات العقلية المختلفة لكل انسان ،، فهي تعرف كيف
تصف الطريق الانسب والاسرع للوصول للاسم المكنون لهذا الانسان أو ذاك،
لكنها لا تفرض نفسها على نفس الإنسان لكي يذهب باتجاه باطنه لكي يعرف
نفسه
لكنه لو اهتم لأمر نفسه ومعرفة نفسه فإنها ستساعده بكل طريقة لكي يكمل
طريقه نحو الباطن والباطن والباطن من نفسه
ولو كان عنده نفس طويل وإرادة كافية على المطاولة والمداولة مع مستويات عقله الباطنية فإنه سوف يصل أخيرا لوعي الاسم المكنون
وعي الكونداليني هو أعلى درجة من درجات الوعي العقلي المختلفة
والمنطوية والعاملة بك
الكونداليني سيكون أكثر سعادة منك لو انك قررت أن تخوض رحلة معرفة
النفس
فالكونداليني هو نفسك جوهر الناطقة القدسية المحكوم عليها أن تنحبس
بزنزانتها في كل تجسّد جديد وحياة جديدة وتنتظرك لأن تيقظها لكي تبدء
بمساعدتك على الصعود للأعلى أو للباطن نحو الاسم المكنون والوصول إليه ،،
وستكمل معك الطريق حتى ينطق من على لسانك
فخلاص هذه النفس من الدورة المغلقة لاعادة التجسد لا يتم الا بحركة النفس
الحسية الحيوانية معها
هذا المستوى الأعمق أو الأقدر من مستويات وعيك (الكونداليني) المكنون في
نفسك القدسية سيرافقك من خلالها على طول رحلتك المعرفية ولن يتركك
ابدا وسيعلمك من خلالها كيف تتجاوز جميع تلك الاختبارات والمصاعب التي
ستوضع بطريقك، لكن بشرط أن تتحرك انت بحثا عنه، فلقد أكتسبت الناطق
القدسية الخبرة الكافية للهروب من الدورة المغلقة لاعادة التجسد من خلال
آلآف الكرات التي كرّتها محبوسة معك في جسد واحد ،، لكنها لا تستطيع ذلك
لوحدها بدون أن تتحرك أنت من درجة وعيك الحالية معها
شجرة الكابلا اليهودية المتداولة تقترح أن درجات الوعي هي عشرة درجات
لكن ليس بالضرورة أن يكون هذا المتداول هو علم صحيح ،، فهذه العلوم
عادة ما لا تُخرج من مكامنها المغلقة بصورة صحيحة وكثيرا ما يضيفون عليها او ينقصوها لكي يشوشوا على من يحاول أن يفهمها وليحتكروا هم المعاني الصحيحة والحقيقية
فرسومات ونحوتات شجرة الحياة لبعض الحضارات القديمة تقترح أحيانا أن
درجات الوعي هي اثنتي عشرة درجة وبعضها يصل بها على ما أذكر لاربعة
وعشرين درجة
ما أود أن أضيفه :
هو أنّ المعرفة الشفهية للأسماء هي عملية غير مثمرة على الإطلاق ،،
ولن تفيض على طالبها بأيّة نتائج ذات أيّ قيمة معرفيّة
نفس الأسماء موجودة بالروايات، بل انك تذكرهم كل يوم مرات عديدة _ والمناسبات
والمعرفة الشفهية والسطحية فقط لهذه الاسماء هي معرفة لا قيمة حقيقية لها ما لم توصلك للمعرفة الباطنية لها،، وما لم تدفعك لكي تغوص بأعماق أعماقك وأعماقها أكثر وأكثر وأكثر
هذه الأسماء عندما تتوجه لها وتجعل من عملية معرفتها وفهمها على حقيقتها
هي همك الأكبر والشغل الشاغل لك في صحوك ومنامك فإنها هي من ستكشف
لك مع الايام عن نفسها وحقيقتها تدريجيا
وهي من ستعلمك بنفسها يوما بعد يوم لترتقي بوعيك درجة بعد درجة حتى
تصل بك أخيرا لوعي الاسم المكنون فينطق من على لسانك
عادة ما لا تُخرج من مكامنها المغلقة بصورة صحيحة وكثيرا ما يضيفون عليها او ينقصوها لكي يشوشوا على من يحاول أن يفهمها وليحتكروا هم المعاني الصحيحة والحقيقية
فرسومات ونحوتات شجرة الحياة لبعض الحضارات القديمة تقترح أحيانا أن
درجات الوعي هي اثنتي عشرة درجة وبعضها يصل بها على ما أذكر لاربعة
وعشرين درجة
ما أود أن أضيفه :
هو أنّ المعرفة الشفهية للأسماء هي عملية غير مثمرة على الإطلاق ،،
ولن تفيض على طالبها بأيّة نتائج ذات أيّ قيمة معرفيّة
نفس الأسماء موجودة بالروايات، بل انك تذكرهم كل يوم مرات عديدة _ والمناسبات
والمعرفة الشفهية والسطحية فقط لهذه الاسماء هي معرفة لا قيمة حقيقية لها ما لم توصلك للمعرفة الباطنية لها،، وما لم تدفعك لكي تغوص بأعماق أعماقك وأعماقها أكثر وأكثر وأكثر
هذه الأسماء عندما تتوجه لها وتجعل من عملية معرفتها وفهمها على حقيقتها
هي همك الأكبر والشغل الشاغل لك في صحوك ومنامك فإنها هي من ستكشف
لك مع الايام عن نفسها وحقيقتها تدريجيا
وهي من ستعلمك بنفسها يوما بعد يوم لترتقي بوعيك درجة بعد درجة حتى
تصل بك أخيرا لوعي الاسم المكنون فينطق من على لسانك
أضف تعليق