أم الشعور قصة رعب حقيقية من مصر- منى حارس
أم الشعور قصة رعب حقيقية من مصر
هل اخبركم عن ام الشعور وماذا فعلت بي ، فلا استطيع نسيان ما حدث لي حتى بعد أن انتقلت من ذلك المنزل الذي تحيى فيه أم الشعور ، ولكن حتى إن انتقلت لألف منزل ومنزل فمازال تأثير أم الشعور وخوفي منها لا يقاومه شيء بالحياة ابدا ، سوف اخبركم قصتي الغريبة التي حدثت معي منذ اكثر من ثلاث سنوات ولكنني لا استطيع أن أنسى شيء ولا انسى تلك الفتاة التي تلقب نفسها بام الشعور ، أنا من مصر من محافظة القاهرة ، طالبه في كلية العلوم اعتدت على النوم في صالة المنزل لاننى كنت احب المذاكرة هناك على الكنبه وبعدها كنت افرد ظهري وانام للصباح .
كنت اسهر على مذاكراتي واعداد ابحاثي العلمية والبحث على الانترنت والكتب والمراجع وكل شيء في الصالة ، وبعدها انهي اليوم بفرد جسدي المرهق والتمدد على الكنبه حتى يرن هاتفي على الساعة الخامسة فجرا ، فاستيقظ واصلي الفجر وبعدها اكمل مذاكرتي واذهب الى كليتي ومحاضراتي .
كنت سوف أنام واغمضت عيني تلك الليله وهنا سمعت صوت ييردد في اذني بهمس كالافاعي :
– احذري سوف تظهر لك ام الشعور ، اخذ الصوت يتردد في عقلي ببطء شديد وانا اشعر بأن هناك من يقوله لي ، احذري سوف تظهر لك ام الشعور ، وان شاهدت ام الشعور فلن تنسيها مادمت حيه ابتسمت بسخرية وانا اقول باستهذاء : سوف انتبه لا تقلق اتركني انام وهنا شعرت بشيء غريب وكأن هناك من لمس قدمي عندما قلت تلك الجملة وانخفضت درجة حرارة الصاله لا اعرف شعرت بهواء بارد جدا يضرب وجهي ، فتحت عيني مرة واحدة بتوتر وانا اظن انها القطة الغبية ميشو استيقظت وتلعب بجوار قدمي ، وهنا لا ادري ما هذا كنت سأموت رعبا وهلعا لقد كانت تقف أمامي وهي تنظر لي بشراسه وعينيها لا تغادر عيني .
اخذت اردد ما احفظة من القرآن الكريم واغمض عيني وافتحها وانا اردد لنفسي برعب : انا اتوهم انا اتوهم فليس هناك احد معي الان انا بمفردي اعرف اعرف كنت سأموت من شدة الفزع ، ليس من هيئتها فلقد كانت ليست مخيفة على الإطلاق , لم تكن مرعبه ابدا انها طفلة صغيرة جميلة جدا ولكن شعرها طويل وشكله غريب كالشوك لا ادري كيف ، نظرت لي كثيرا وكنت انا سأموت هلعا ورعبا لقد كانت تنظر لي أم الشعور ولا تتحرك.
لقد كانت نظراتها باردة جدا وقاسية اخذت تشير لي بيديها ، لم اكن افهم ماذا تريد مني ام الشعور اخذت اردد القرآن الكريم كثيرا كنت ساموت وهنا اختفت

أضف تعليق