Header Ads

10 أسئلة لا يمكن للعلماء الإجابة عنها




إعداد : كمال غزال
رغم التطورات العلمية المذهلة التي نشهدها بين حين وآخر وتقدم فهمنا لأنفسنا وللعالم من حولنا إلا أن هناك الكثير من الأسئلة التي ما زالت تحيرالعلماء ، مع أن المعتقدات الدينية أجابت عن بعض الأسئلة الكبرى منها وهي مسألة إيمان إلا أن العلم يصدق فقط ما تأتي به نتائج التجارب والقياسات وكذلك الإستنتاجات المبنية على المنطق والمعادلات الفيزيائية والبيانات الإحصائية التي يُستدل بها ، ونكتفي هنا بذكر أبرزها وآخر ما ما نعرفه حولها :


1- من خلق الكون ؟
يقدر العلماء أن الإنفجار الأعظم حصل منذ حوالي 13.7 بليون سنة على إثره انبثق الكون، رغم أن العلم لم يكشف أبداً لماذا حدث هذا الإنفجار أو ما الذي سبقه، علاوة على ذلك ما زال علماء نظرية التطور متحيرين بشأن الطريقة التي ظهرت فيها أولى أشكال الحياة من مادة لا حياة فيها.  وحينما حاول عالم الرياضيات (روجر بينروس)  حساب إحتمال نشوء كون فيه حياة حصل على رقم  قريب جداً من الصفر لدرجة لا يمكن تصور مدى ضآلته.  ويبقى السؤال لدى العلماء قائماً فيما إذا امتلك كيان ما (بمنتهى القوة) القدرة على خلق الكون ، إقرأ عن الغيب الأكبر

2- مما صنع الكون ؟
الذرات تؤلف كل شيء نراه حولنا ومع ذلك فهي تشكل فقط 5% من الكون ، ولا يستطيع علماء الفلك تفسير مما تتكون النسبة العظمى الباقية ، أي  95% من الكون ، منذ 80 سنة حدد علماء الفلك بأن معظم الكون يتألف من عنصرين هما : المادة المظلمة والطاقة المظلمة ، حيث يعتقد بأن المادة المظلمة تجمع المجرات معاً بينما تدفع الطاقة المظلمة بالكون نحو التوسع الذي ما زال مستمراً منذ البدء،  وما دامت المادة المظلمة والطاقة المظلمة غير مرئيتين للضوء وللإشعاع الكهرومغناطيسي فمن المستحيل التحقق منهما أو فهمهما. إقرأ عنالمادة المظلمة في الكون .

3- ما الذي يكمن داخل الثقب الأسود ؟
تملك الثقوب السوداء في الكون قوة سحب جاذبي شديدة للغاية لدرجة أن أي شيء يتم إلتقاطه يبقى حبيساً فيها للأبد حتى إن كان ضوء أو وإشعاعاً كهرومغناطيسياً، ومع أن علماء الفلك لديهم معرفة جيدة حولها إلا أنهم في عاجزين عن فهم ما يقبع في داخلها ، كان العالم (آينشتاين) قد وضع نظرية مفادها أن الثقوب السوداء تستمر في التقلص إلى أن تصبح صغيرة بشكل لا متناه ، ويعتقد عدد من علماء الفيزياء بأن الثقوب السوداء بوابات أو فتحات إلى أكوان أخرى ،  ولسوء الحظ لا نملك حالياً الأدوات أو التكنولوجيا الفائقة الكافية للبرهنة على هذه النظريات لذلك تظل حقيقتها غامضة.

4- ما الذي يحدث بعد الموت  ؟
برهن العلماء على وجود مرحلتين من الموت ، الموت السريري : حينما يتوقف القلب عن النبض،  والموت البيولوجي : حينما تتوقف باقي أعضاء الجسم عن العمل،  مع ذلك يبقى ما يحصل بعد الموت صعب المنال أمام الباحثين ، عاش بعض الناس تجربة الموت الوشيك NDE حيث شعروا بـخروجهم من أجسادهم OBE أو رأوا أعزاءهم المتوفين ورغم جهود البحث الحثيثة في الموضوع إلا أنه لا وجود لتفسيرات مادية سواء أكانت عصبية أو بيولوجية وراء هذه الظواهر.

5- هل هناك أشباح ؟
ظلت الأشباح التي "تسكن" كوكبنا موضع نقاش وجدل لقرون عدة رغم تراكم آلاف الصور والفيديوهات والمشاهدات ومن مصدرها المباشر ومع ذلك لا يوجد دليل علمي ،  وقد استخدم كلاً من العلماء و "صائدو الأشباح"  أجهزة الكشف عن الحقول الكهرومغناطيسية والتصوير الحراري لمحاولة إيجاد دليل علمي على وجود ها لكن دون جدوى ،  ويعتقد أغلب العلماء أن هذه المشاهدات نشأت عن ظواهر ذهنية وحقول كهربائية واهتزازات في العين ، لكن لا يمكن إثبات أو نفي هذه النظريات مما يترك التساؤل قائماً حول حقيقة وجود الأشباح . إقرأ عن التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح. 

6- لماذا نحلم ؟
آمنت الحضارات القديمة بأن الأحلام عبارة عن بوابة بين الأرض والآلهة ،  ثم رُفضت تلك الفكرة علمياً مع مجيء نظرية فرويد التي اعتبرت الأحلام تعبيراً عن عقلنا الباطن ، ومن المتفق عليه عادة بأن الأحلام تساعد في معالجة المشاعر ، وكشفت بحوث النوم عن وجود  مرحلة حركة العين السريعة  REM التي تحدث مع رؤيتنا للأحلام وخصوصاً في اللحظات التي نكون فيها أكثر قدرة على تذكر الحلم.  ومع ذلك مازلنا نفتقد لدليل علمي عن سبب رؤيتنا لصور متخيلة "غريبة" خلال نومنا والتي أتت خارج نطاق الأحداث الواقعية التي سبقتها، وهو سؤال يبقى من دون جواب. إقرأ عن أنواع الأحلام.

7- هل يمكن لنا أن نستيقظ بعد 200 سنة في المستقبل ؟
تجد فكرة الحفظ الكريوني Cryonic Preservation  ما زالت رائجة في أفلام الخيال العلمي لعقود، وهي عملية تجميد جسم الشخص الذي توفي بسبب المرض على أمل إعادة الحياة إليه في وقت لاحق من المستقبل أي حينما يتوفر دواء أو علاج له ، وتتضمن هذه العملية حفظ جسم الشخص في درجة حرارة منخفضة جداً مع أمل أن تساهم تقنية طبية في المستقبل لإعادته يوماً ما،  ويقول دكتور (دايونغ غوا) المتخصص بالحفظ الكريوني : " نعلم كيف نحفظ بشكل ناجح أشياء صغيرة مثل الحشرات والأنسجة البسيطة مثل الأوعية الدموية لكن حفظ الجسم البشرية يمثل تحدياً أكبر،  حتى لو أردت حفظ الدماغ فقط فهذا يتطلب العديد من إجراءات الحفظ الكريونية فالعلم لا يمكن أن يجيبك مثلاً كم وقت سينقضي ليبقى الحفظ الكريوني فيه ناجحاً إن كان هذا ممكناً بالأصل ". 

8- كيف يؤثر الوهم (بلاسيبو) على تحسن الصحة  ؟
ظاهرة البلاسيبو قائمة على إجراء معالجة مزيفة تتحسن على إثرها صحة المريض لمجرد اعتقاد المريض بأنها ستنجح معه ، وهي ظاهرة حيرت العلماء لعقود من السنين ،  وقد بينت مراجعة لتجارب سريرية (إكلينيكية) اختبرت أدوية تخفيف الألم وامتدت لـ 25 سنة أن قوة الشفاء الناجمة عن البلاسيبو أصبحت أكثر قوة مع مرور الوقت ، ومنذ ذلك الحين أجريت تجارب عديدة لفهم تأثير العقل على تقدم الصحة وكيف أن بعض المرضى كانوا أكثر تأثراً بالبلاسيبو دون غيرهم ، ومع هذا كله لا نملك تفسير قابل للتطبيق.  إقرأ عن العلاج بالوهم.

9- كيف يتم حفظ الذكريات واسترجاعها ؟
عندما نكتسب معرفة جديدة يحصل تغيرات فيزيائية في الدماغ تنتشر عبر نقاط التشابك العصبي والخلايا العصبية (العصبونات)  ومع هذا لا يفهم علماء الأعصاب بشكل كامل ماهية هذه التغيرات وكيف لها أن تحتفظ بالمعلومات ، هناك  نظريات حول كيفية حفظ المعلومات إلا أن عملية استرجاعها زادتهم حيرة،  ويأمل العلماء فهم كيفية استرجاعنا للمعلومات في غضون أجزاء من الثانية فقط مثل إعادة تجميع أحداث حصلت منذ عقود من السنين ، وبعد الكثير من الجهود البحثية المعمقة في هذا المجال لا زال من دون حل . 

10- لماذا نتثاءب ؟
في المتوسط يتثاءب الشخص حوالي 250 ألف مرة في حياته ، ورغم ذلك لا يمكن للعلماء معرفة السبب وراء هذا الفعل اللا إرادي الشائع،  واقترحت دراسة راهنة بأن التثاؤب ينعش الدماغ بالأوكسيجين لتعزيز الأداء الذهني ، ومع ذلك يجادل الباحثين في التثاؤب بأنه لا يعد دليل كاف لهذه النظرية.  في الواقع يعتبر التثاؤب معدياً وهذا يعد لغزاً أكبر ، وتدعي نظريات في التطور بأن التثاؤب له جذور في تطورنا من أسلافنا القردة حيث تستخدمه كإشارة للتواصل رغم عدم وجود دليل يدعم هذه النظرية أيضاً. إقرأ عن العدوى الشعورية والسلوكية .

شاهد الفيديو
يتناول الفيديو التالي ما ورد آنفاً :


إقرأ أيضاً

ليست هناك تعليقات